تعرف على أنواع ناقل الحركة بشكل تفصيلي:

من أهم قطع السيارة و أكثرها تعقيدا هو ناقل الحركة (gearbox), و تقوم وظيفته على نقل الحركة من المحرك الى العكوس التي بدورها تعطي القوة الدورانية للعجلات فتتحرك المركبة.

بدأت نواقل الحركة أولا بنمرتين فقط أو غيارين, و مع مرور الوقت والتقدم التكنولوجي بدأ عدد النمر في الازدياد فوصل في وقتنا الحالي إلى عشر نمر تساعد السيارة على الحركة بكل سلاسة لتوفير الجهد على المحرك و بالتالي التخفيف من صرفية الوقود.

مع اختلاف أنواع السيارات و المحركات وأنظمة الدفع, من دفع أمامي أو دفع خلفي أو حتى دفع رباعي, كذلك تختلف أنواع نواقل الحركة و تنقسم على عدة أشكال أهمها: ناقل الحركة اليدوي (MT), ناقل الحركة الأوتوماتيكي (AT), ناقل الحركة المتغير (CVT), ناقل الحركة ثنائي القابض (DCT), ناقل الحركة أحادي القابض (SCT) و ناقل الحركة اليدوي الآلي (AMT).

و سنقوم بهذا المقال بشرح هذه الأنواع من نواقل الحركة و الاضاءة على الأمور المهمة التي تميز كل واحد منها و الأغراض التي يستخدم من أجلها, كما الايجابيات و السلبيات التي يعاني منها و التي تؤثر بشكل متباين على تجربة القيادة, اضافة الى أنواع الصيانة التي يجب القيام بها 

لتفادي الخسائر المادية و للحفاظ على ناقل الحركة لأطول فترة ممكنة.

ناقل الحركة اليدوي(Manual Transmission):

يتميز ناقل الحركة اليدوي على تمكين السائق من اختيار سرعة النقل التي يريدها وفقا للظروف التي تواجهه (صعود مرتفعات, القيادة بسرعة , الإقلاع أو التوقف). 

اختيار النمرة المنخفضة يعطي الأولية للعزم المرتفع بسرعة منخفضة فتكون سرعة دوران العجلات أقل من سرعة لفات المحرك. أما عند اختيار نمرة مرتفعة كالغيار الخامس أو السادس, هذا ما سيعطي القدرة على القيادة بسرعات عالية 

تتخطى سرعة دوران المحرك و ذلك لأن التروس تدور بعدد لفات أكبر من عدد لفات المحرك. اضافة الى الرجوع الى الخلف الذي يمكن تحديده بسرعة واحدة.

إيجابيات النظام:

سهولة الصيانة و التصليح, السيطرة الإضافية على المركبة, المتعة في القيادة و توفير الوقود.

اقرأ ايضا:
ما لا تعرفونه عن السيارات الكهربائية

سلبيات النظام:

الصعوبة في قيادة المركبة خاصة في أزمات السير, سرعة النقل البطيئة مقارنة مع نواقل الحركة الأخرى.

أعطال النظام:

الصعوبة في تبديل الغيارات و هي من أبرز المشاكل التي يعاني منها هذا النوع من نواقل الحركة حيث يلاحظ السائق أنه لا يستطيع تحريك مقبض نقل الغيارات بالطريقة السلسة اضافة الى أصوات غريبة تصدر من علبة السرعات.

على الرغم من بساطة هذا النظام لكنه أصبح اليوم من أقل الأنظمة استخداما وطلبا في السيارات الجديدة و ذلك بسبب التضخم الكبير في عدد السيارات و بالتالي ازدحام الطرقات الشديد في أغلب المدن حول العالم.

ناقل الحركة الأوتوماتيكي (Automatic transmission):

يعتبر ناقل الحركة الأوتوماتيكي من أكثر الأنظمة شيوعا و استخداما في السيارات الحديثة, و كما يدل اسمه فهو يعمل بشكل تلقائي لتحديد الغيار المناسب للقيادة من دون تدخل مباشر من صاحب المركبة . بالاعتماد على طريقة القيادة و العديد من الحساسات التي تقيس سرعة السيارة و الجهد المبذول من المحرك يقوم ناقل الحركة الأوتوماتيكي بـ التبديل بين السرعات للحفاظ على عزم الدوران المناسب للسرعة التي تسير بها المركبة.

يعمل هذا النوع من نواقل الحركة عبر شفط الزيت من أسفل ناقل الحركة من خلال طرمبة الزيت فيمر أولا بفلتر خاص به لتنقيته من الشوائب ثم يصل الى ما يسمى بلغتنا ” الخريطة ” أو الvalve body, و يقوم دورها على توزيع الزيت بضغوطات مختلفة من خلال صمامات يقوم الكمبيوتر بالتحكم بها فينتقل الزيت إلى مجموعات منفصلة من التروس التي تتلامس مع بعضها البعض لخلق القدرة الاحتكاكية المسؤولة عن نقل الحركة للعجلات.

إيجابيات النظام:

سهولة الاستخدام و خاصة في الازدحامات المرورية, توفير الوقود و السرعة في التبديل و خصوصا في الموديلات الحديثة من هذا النظام, اضافة الى امكانية استخدامه على العديد من الموديلات عبر اعادة ضبطه بطرق مختلفة تناسب طريقة استخدام السيارة و الهدف من صناعتها.

السلبيات: عدم قدرة السائق على التحكم الكامل بالمركبة و بالتالي عدم وجود متعة في قيادة السيارات المزودة بهذا النظام, وإضافة الى التعقيد الكبير و صعبة اصلاح الأعطال الموجودة فيه.

المشاكل التي يعانيها ناقل الحركة الأوتوماتيكي: 

عدم عمل ناقل التروس: عند اختيار أحد وضعيات القيادة كال D, و من ثم لم تتحرك السيارة فهذا يكون مؤشرا على مشكلة اما نقص في الزيت أو مشكلة في جسم الصمامات. و لمعرفة المشكلة ينصح بشبك جهاز التشخيص أو السكانر على كمبيوتر السيارة مما سيعطي المشكلة التي تعيق عمل النظام.

اقرأ ايضا:
أفضل 10 سيارات مغامرة للمستكشفين في الهواء الطلق

اضافة الى العديد من المشاكل التي يعاني منها هذا النظام و التي يمكن تفاديها بتغيير الزيت والفلتر الخاص بناقل الحركة حسب التعليمات الموصى بها من المصنع في دفتر الصيانة, كما تجنب القيادة بشكل عنيف يؤدي الى فشل عمل أحد الأجزاء المعقدة في النظام.

ناقل الحركة المتغير (CVT):

ناقل الcvt و هي اختصار ل continuously variable transmission التي تعني ناقل الحركة المتغير و مستمر التعشيق. يختلف هذا النوع من نواقل الحركة بشكل كبير عن نواقل الحركة الأخرى التي تعتمد على ترابط التروس و احتكاكها لنقل القوة, أما هذا النوع فيتكون من ترسين متغيرين حسب ضغط الزيت مربوطين من خلال سلسلة أو قشاط مصنوع من مواد خاصة و بطريقة معقدة تمكنه تغيير حجمه و شكله وفقا لحجم البكرات.

صمم هذا النوع من نواقل الحركة و استخدم على بعض أنواع الطائرات في الخمسينات اضافة الى الدراجات النارية و الدبابات الحربية كما استخدم في ال formula 1 لكنه حظر لأسباب تنافسية.

يتميز هذا النظام بقدرته على الحفاظ على النقطة المثلى في الجمع بين العزم و السرعة مما يساهم بشكل كبير في التخفيف من صرفية الوقود و هذا ما يبرر استخدامه حديثا في السيارات الاعتمادية و الاقتصادية كشركة نيسان التي اعتمدته في معظم سياراتها الحديثة وغيرها من الشركات العديدة.

أما تحديد السرعات الذي يستطيع اختياره سائق المركبة فيكون بشكل وهمي أو غير حقيقي لأنه لا يوجد تروس أصلا بل فقط يقوم ناقل الحركة بتثبيت البكرات بشكل ثابت مما يخلق الشعور باختيار نمرة التعشيق.

لهذا النظام ايجابيات و سلبيات عديدة تجعله كغيره من نواقل الحركة التقليدية الموجودة على سياراتنا.

إيجابيات الcvt: 

من أهم إيجابياته هو عدم وجود قطع متحركة كثيرة داخل نظام الحركة مما يساهم في تبسيطه و عدم وجود أعطال كبيرة و معقدة فيه كما خفة وزنه وحجمه الصغير مما يساعد بتخفيف وزن السيارة.

صرفية الوقود الممتازة في السيارات التي تعمل بهذا النظام و تكلفة التصنيع الأقل على الشركات مما ينعكس على الزبون بشكل إيجابي.

سلبيات الcvt:

من أهم سلبيات هذا النظام هي الضوضاء جراء سرعة المحرك المرتفعة دائما التي يشكوا منها مالكي هذا النوع من المركبات.

اقرأ ايضا:
شيفروليه كورفيت موديل 2018

و للحفاظ على عمر هذا النوع من النواقل يجب تغيير الزيت في الموعد المحدد من شركات التصنيع والقيادة بحذر لتفادي أي مشاكل محتملة في أحد أجزائه.

ناقل الحركة اليدوي الآلي (AMT):

يمكن لسائق المركبة الاختيار بين نقل الحركة بشكل أوتوماتيكي أو بشكل يدوي عبر اختيار السرعة التي يريدها. يتم ذلك عبر الية تجمع بين مبدأ الناقل اليدوي و سهولة ناقل الحركة  الأوتوماتيكي.

كما نعلم أن ناقل السرعات اليدوي يحتاج الى كلتش موجود بينه وبين المحرك يقوم السائق بالدوس على الدواسة الخاصة به ليمنع نقل الحركة أو لتحرير الطاقة بين المحرك و ناقل الحركة عند حاجته للتغيير بين السرعات.

هنا يأتي الناقل اليدوي الآلي بكلاتش يعمل اما بطريقة الكترونية او بطريقة هيدروليكية فيستطيع السائق اما  تركه يعمل بشكل تلقائي أو التبديل اليدوي من دون الدوس على دواسة الكلتش.

ناقل الحركة ثنائي القابض (DCT):

أو ما يسمى بالـ Dual-Clutch transmission الذي اشتهرت به مجموعة فولكسواغن و الذي يتكون من مجموعتين من التروس  المنفصلة, مجموعة للنمر الأحادية( الأول, الثالث و الخامس) ومجموعة تروس مزدوجة (الثاني, الرابع والسادس) يتوزعان فوق بعضهما البعض. و يكتمل هذا النظام بوضع قابضين أو أثنين من الكلاتشات التابعين لكل مجموعة تروس.

عندما يقوم السائق بالانطلاق من الغيار الاول يقوم الكمبيوتر بتجهيز الغيار الثاني و عند نقطة التغيير يفصل الكلتش الأول بشكل لحظي و يتم تعشيق القابض الثاني في الوقت نفسه, مما يجعل هذا النوع من نواقل الحركة الأكثر سرعة و تجاوب مع دواسة الوقود.

ناقل الحركة أحادي القابض(SCT):

المعروف أيضا ب single clutch transmission و الذي يقوم على نفس مبدأ الدويل كلاتش لكنه بمقبض واحد وهو يوازي بشكل كبير ناقل الحركة اليدوي و يفضله معظم السائقين الذين يحبون القيادة بسرعات مرتفعة و بأسلوب رياضي بحت.

يتوفر هذان النوعان من نواقل الحركة على السيارات الرياضية والسريعة كال porsche 911 GT3 RS  تحت مسمى PDK أو في سيارات Lamborghini كال Aventador. 

تعرف على أنواع ناقل الحركة بشكل تفصيلي:

من أهم قطع السيارة و أكثرها تعقيدا هو ناقل الحركة (gearbox), و تقوم وظيفته على نقل الحركة من المحرك الى العكوس التي بدورها تعطي القوة الدورانية للعجلات فتتحرك المركبة.

بدأت نواقل الحركة أولا بنمرتين فقط أو غيارين, و مع مرور الوقت والتقدم التكنولوجي بدأ عدد النمر في الازدياد فوصل في وقتنا الحالي إلى عشر نمر تساعد السيارة على الحركة بكل سلاسة لتوفير الجهد على المحرك و بالتالي التخفيف من صرفية الوقود.

مع اختلاف أنواع السيارات و المحركات وأنظمة الدفع, من دفع أمامي أو دفع خلفي أو حتى دفع رباعي, كذلك تختلف أنواع نواقل الحركة و تنقسم على عدة أشكال أهمها: ناقل الحركة اليدوي (MT), ناقل الحركة الأوتوماتيكي (AT), ناقل الحركة المتغير (CVT), ناقل الحركة ثنائي القابض (DCT), ناقل الحركة أحادي القابض (SCT) و ناقل الحركة اليدوي الآلي (AMT).

و سنقوم بهذا المقال بشرح هذه الأنواع من نواقل الحركة و الاضاءة على الأمور المهمة التي تميز كل واحد منها و الأغراض التي يستخدم من أجلها, كما الايجابيات و السلبيات التي يعاني منها و التي تؤثر بشكل متباين على تجربة القيادة, اضافة الى أنواع الصيانة التي يجب القيام بها 

لتفادي الخسائر المادية و للحفاظ على ناقل الحركة لأطول فترة ممكنة.

ناقل الحركة اليدوي(Manual Transmission):

يتميز ناقل الحركة اليدوي على تمكين السائق من اختيار سرعة النقل التي يريدها وفقا للظروف التي تواجهه (صعود مرتفعات, القيادة بسرعة , الإقلاع أو التوقف). 

اختيار النمرة المنخفضة يعطي الأولية للعزم المرتفع بسرعة منخفضة فتكون سرعة دوران العجلات أقل من سرعة لفات المحرك. أما عند اختيار نمرة مرتفعة كالغيار الخامس أو السادس, هذا ما سيعطي القدرة على القيادة بسرعات عالية 

تتخطى سرعة دوران المحرك و ذلك لأن التروس تدور بعدد لفات أكبر من عدد لفات المحرك. اضافة الى الرجوع الى الخلف الذي يمكن تحديده بسرعة واحدة.

إيجابيات النظام:

سهولة الصيانة و التصليح, السيطرة الإضافية على المركبة, المتعة في القيادة و توفير الوقود.

اقرأ ايضا:
لكزس LS 500 موديل 2018 فل كامل

سلبيات النظام:

الصعوبة في قيادة المركبة خاصة في أزمات السير, سرعة النقل البطيئة مقارنة مع نواقل الحركة الأخرى.

أعطال النظام:

الصعوبة في تبديل الغيارات و هي من أبرز المشاكل التي يعاني منها هذا النوع من نواقل الحركة حيث يلاحظ السائق أنه لا يستطيع تحريك مقبض نقل الغيارات بالطريقة السلسة اضافة الى أصوات غريبة تصدر من علبة السرعات.

على الرغم من بساطة هذا النظام لكنه أصبح اليوم من أقل الأنظمة استخداما وطلبا في السيارات الجديدة و ذلك بسبب التضخم الكبير في عدد السيارات و بالتالي ازدحام الطرقات الشديد في أغلب المدن حول العالم.

ناقل الحركة الأوتوماتيكي (Automatic transmission):

يعتبر ناقل الحركة الأوتوماتيكي من أكثر الأنظمة شيوعا و استخداما في السيارات الحديثة, و كما يدل اسمه فهو يعمل بشكل تلقائي لتحديد الغيار المناسب للقيادة من دون تدخل مباشر من صاحب المركبة . بالاعتماد على طريقة القيادة و العديد من الحساسات التي تقيس سرعة السيارة و الجهد المبذول من المحرك يقوم ناقل الحركة الأوتوماتيكي بـ التبديل بين السرعات للحفاظ على عزم الدوران المناسب للسرعة التي تسير بها المركبة.

يعمل هذا النوع من نواقل الحركة عبر شفط الزيت من أسفل ناقل الحركة من خلال طرمبة الزيت فيمر أولا بفلتر خاص به لتنقيته من الشوائب ثم يصل الى ما يسمى بلغتنا ” الخريطة ” أو الvalve body, و يقوم دورها على توزيع الزيت بضغوطات مختلفة من خلال صمامات يقوم الكمبيوتر بالتحكم بها فينتقل الزيت إلى مجموعات منفصلة من التروس التي تتلامس مع بعضها البعض لخلق القدرة الاحتكاكية المسؤولة عن نقل الحركة للعجلات.

إيجابيات النظام:

سهولة الاستخدام و خاصة في الازدحامات المرورية, توفير الوقود و السرعة في التبديل و خصوصا في الموديلات الحديثة من هذا النظام, اضافة الى امكانية استخدامه على العديد من الموديلات عبر اعادة ضبطه بطرق مختلفة تناسب طريقة استخدام السيارة و الهدف من صناعتها.

السلبيات: عدم قدرة السائق على التحكم الكامل بالمركبة و بالتالي عدم وجود متعة في قيادة السيارات المزودة بهذا النظام, وإضافة الى التعقيد الكبير و صعبة اصلاح الأعطال الموجودة فيه.

المشاكل التي يعانيها ناقل الحركة الأوتوماتيكي: 

عدم عمل ناقل التروس: عند اختيار أحد وضعيات القيادة كال D, و من ثم لم تتحرك السيارة فهذا يكون مؤشرا على مشكلة اما نقص في الزيت أو مشكلة في جسم الصمامات. و لمعرفة المشكلة ينصح بشبك جهاز التشخيص أو السكانر على كمبيوتر السيارة مما سيعطي المشكلة التي تعيق عمل النظام.

اقرأ ايضا:
ما لا تعرفونه عن السيارات الكهربائية

اضافة الى العديد من المشاكل التي يعاني منها هذا النظام و التي يمكن تفاديها بتغيير الزيت والفلتر الخاص بناقل الحركة حسب التعليمات الموصى بها من المصنع في دفتر الصيانة, كما تجنب القيادة بشكل عنيف يؤدي الى فشل عمل أحد الأجزاء المعقدة في النظام.

ناقل الحركة المتغير (CVT):

ناقل الcvt و هي اختصار ل continuously variable transmission التي تعني ناقل الحركة المتغير و مستمر التعشيق. يختلف هذا النوع من نواقل الحركة بشكل كبير عن نواقل الحركة الأخرى التي تعتمد على ترابط التروس و احتكاكها لنقل القوة, أما هذا النوع فيتكون من ترسين متغيرين حسب ضغط الزيت مربوطين من خلال سلسلة أو قشاط مصنوع من مواد خاصة و بطريقة معقدة تمكنه تغيير حجمه و شكله وفقا لحجم البكرات.

صمم هذا النوع من نواقل الحركة و استخدم على بعض أنواع الطائرات في الخمسينات اضافة الى الدراجات النارية و الدبابات الحربية كما استخدم في ال formula 1 لكنه حظر لأسباب تنافسية.

يتميز هذا النظام بقدرته على الحفاظ على النقطة المثلى في الجمع بين العزم و السرعة مما يساهم بشكل كبير في التخفيف من صرفية الوقود و هذا ما يبرر استخدامه حديثا في السيارات الاعتمادية و الاقتصادية كشركة نيسان التي اعتمدته في معظم سياراتها الحديثة وغيرها من الشركات العديدة.

أما تحديد السرعات الذي يستطيع اختياره سائق المركبة فيكون بشكل وهمي أو غير حقيقي لأنه لا يوجد تروس أصلا بل فقط يقوم ناقل الحركة بتثبيت البكرات بشكل ثابت مما يخلق الشعور باختيار نمرة التعشيق.

لهذا النظام ايجابيات و سلبيات عديدة تجعله كغيره من نواقل الحركة التقليدية الموجودة على سياراتنا.

إيجابيات الcvt: 

من أهم إيجابياته هو عدم وجود قطع متحركة كثيرة داخل نظام الحركة مما يساهم في تبسيطه و عدم وجود أعطال كبيرة و معقدة فيه كما خفة وزنه وحجمه الصغير مما يساعد بتخفيف وزن السيارة.

صرفية الوقود الممتازة في السيارات التي تعمل بهذا النظام و تكلفة التصنيع الأقل على الشركات مما ينعكس على الزبون بشكل إيجابي.

سلبيات الcvt:

من أهم سلبيات هذا النظام هي الضوضاء جراء سرعة المحرك المرتفعة دائما التي يشكوا منها مالكي هذا النوع من المركبات.

اقرأ ايضا:
15 أفضل سيارات صغيرة للنساء | المراجعات والأسعار

و للحفاظ على عمر هذا النوع من النواقل يجب تغيير الزيت في الموعد المحدد من شركات التصنيع والقيادة بحذر لتفادي أي مشاكل محتملة في أحد أجزائه.

ناقل الحركة اليدوي الآلي (AMT):

يمكن لسائق المركبة الاختيار بين نقل الحركة بشكل أوتوماتيكي أو بشكل يدوي عبر اختيار السرعة التي يريدها. يتم ذلك عبر الية تجمع بين مبدأ الناقل اليدوي و سهولة ناقل الحركة  الأوتوماتيكي.

كما نعلم أن ناقل السرعات اليدوي يحتاج الى كلتش موجود بينه وبين المحرك يقوم السائق بالدوس على الدواسة الخاصة به ليمنع نقل الحركة أو لتحرير الطاقة بين المحرك و ناقل الحركة عند حاجته للتغيير بين السرعات.

هنا يأتي الناقل اليدوي الآلي بكلاتش يعمل اما بطريقة الكترونية او بطريقة هيدروليكية فيستطيع السائق اما  تركه يعمل بشكل تلقائي أو التبديل اليدوي من دون الدوس على دواسة الكلتش.

ناقل الحركة ثنائي القابض (DCT):

أو ما يسمى بالـ Dual-Clutch transmission الذي اشتهرت به مجموعة فولكسواغن و الذي يتكون من مجموعتين من التروس  المنفصلة, مجموعة للنمر الأحادية( الأول, الثالث و الخامس) ومجموعة تروس مزدوجة (الثاني, الرابع والسادس) يتوزعان فوق بعضهما البعض. و يكتمل هذا النظام بوضع قابضين أو أثنين من الكلاتشات التابعين لكل مجموعة تروس.

عندما يقوم السائق بالانطلاق من الغيار الاول يقوم الكمبيوتر بتجهيز الغيار الثاني و عند نقطة التغيير يفصل الكلتش الأول بشكل لحظي و يتم تعشيق القابض الثاني في الوقت نفسه, مما يجعل هذا النوع من نواقل الحركة الأكثر سرعة و تجاوب مع دواسة الوقود.

ناقل الحركة أحادي القابض(SCT):

المعروف أيضا ب single clutch transmission و الذي يقوم على نفس مبدأ الدويل كلاتش لكنه بمقبض واحد وهو يوازي بشكل كبير ناقل الحركة اليدوي و يفضله معظم السائقين الذين يحبون القيادة بسرعات مرتفعة و بأسلوب رياضي بحت.

يتوفر هذان النوعان من نواقل الحركة على السيارات الرياضية والسريعة كال porsche 911 GT3 RS  تحت مسمى PDK أو في سيارات Lamborghini كال Aventador.